[color:5aa2=black]الحمد لله الذي انزل الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد .
فان الملحوظ من استكبار اهل الكفر والالحاد سيرهم على طريقة واحدة لتكذيب الحق بباطل لا قيمة له . وفي هذا الموضوع سابين كيف بين أجاب القران مخاطبا قلوب الناس وعقولهم في ادق القضايا ونستعرض معه اسلوب القران في الرد على هؤلاء الملاحدة . في شتى المواضيع.
فمنهم من أنكر الخالق مطلقا
ومنهم من أشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا .
ومنهم من أنكر الغيبيات كالملائكة والجن وما أعطاه الله من أيات للأمم السابقة على يد انبيائهم .
ومنهم من أنكر البعث والنشور والحساب والعقاب وما تعلق بالأخرة .
ومنهم من انكر القصص القراني وكذبه
ومنهم من طلب آيات له شخصية
وغير ذلك مما سأتكلم عنه في المواضيع لاحقا باذنه تعالى .
وخلاف ما اثبته القران ورد عليه فلا يوجد شبه للقران يمكن ان لا تكون اندرجت تحت باب مما سأذكر باذن الله الا أن يفوتني شيء .
وبما أن الموضوع أكتبه يوميا سيحتوي على تعقيبات واستدراكات وارجوا ان يتسع صدركم لمتابعة الموضوع الذي سأجعله مختصرا حتى يقرء بسهولة ولا يكون مملا للقراء ومع هذا سأجيب عن أي اعتراض من الملاحدة يذكروه في ذلك وبالله التوفيق والحمد للله رب العالمين
__________________
اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر